
يبحث الإنسان في الوعي الذاتي عن نفسه ويكتشف خبايا عقله، ويعرف الحقائق، ويصبح ذو قدرة على اتخاذ قرارات سليمة، وواقعية خالية من العواطف، وبعيدة عن المشاعر السلبية، إذ تُصبح أفكاره سليمة إيجابية وواضحة.
الوعي الذاتي ليس مجرد فهم ما يدور في ذهنك أو ما تشعر به؛ إنه أعمق من ذلك بكثير. إنه تلك البوصلة التي ترشدك لفهم ذاتك الحقيقية، واكتشاف ما تحتاجه للنمو، وما يعيقك عن تحقيق ما تطمح إليه.
Cognitive disorders – we employ a search engine that is definitely linked to Wikipedia and Wiktionary, making it possible for people with cognitive Issues to decipher meanings of phrases, initials, slang, and Other folks.
على سبيل المثال، إذا شعرت بالغضب في موقف معين، فإن الوعي الذاتي يتطلب منك فهم السبب وراء هذا الغضب، وكيف تؤثر هذه المشاعر على سلوكك. هل تتصرف بطريقة متزنة أم تترك الغضب يؤثر على تصرفاتك؟
عندما تصبح واعيًا بذاتك، فإنك تبدأ في اتخاذ قرارات أفضل، وتبني علاقات أقوى، وتحسن من جودة حياتك.
وضع إحدى اليدين على ذلك الجزء من الجسم بطريقة لطيفة ومهدئة.
ليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة للقيام بهذا الأمر، فالمهمّ هنا هو أنك تمنح نفسك الفرصة للتفكير في هذه الأسئلة العميقة. والإجابة عنها نور ستبهرك حقًا!
أما الجهة الثانية للتعريف فهي تعتمد كل الاعتماد على الظروف التي تحيط بهذا الشخص والطريقة التي يتصرف بها في كل موقف، فعندما يراقب تصرفاته وانفعالاته في جميع المواقف فهو بذلك لديه وعي كامل بذاته؛ لأنه سيحاول التحكم في غضبه أكثر من ذلك في المواقف التي لا تستدعي الغضب وسيتحكم أكثر في القرارات التي يأخذها وقت الغضب وما إلى ذلك.
الوعي الذاتي هو أداة فعالة للتحكم في المشاعر. من خلال فهم مشاعرك وكيفية تأثيرها على تصرفاتك، يمكنك تعلم كيفية تنظيمها بطريقة إيجابية.
لكن الإفراط في هذا النوع من الوعي سينتج عنه مشاكل كثيرة أيضًا مع مزيد من التفكر في كيف يبدو من الخارج للآخرين.
ولكن، إن سألت نفسك: "ما هي المواقف التي تُشعرني بالإحباط في عملي؟"، ستبدأ حينها بالتفكير في العوامل الخارجة عن إرادتك والتي تتعارض مع شغفك وأهدافك، ممّا يتيح المجال أمامك لإصلاح هذه المواقف.
..في النهاية أنت لا تقضي أيّ وقت في التفكّر الوعي الذاتي في هذه الأهداف أو كيفية تحقّقها على أرض الواقع!
أما كلية هارفارد للطب، فتعرف الوعي الذاتي بأنه التناغم العاطفي، وأن يفهم المرء من هو، وماذا يريد؟ وكيف يشعر؟ ولماذا يقوم بالأمور التي يقوم بها؟ وذلك عبر فهم أفكاره، ومشاعره، وقيمته، ومعتقداته، وأفعاله، وأيضا احتياجاته.
يمكن لممارسة الوعي الذاتي أن تخفف من القلق، فيمكن للفرد الإدراك الدقيق لأفكاره وأفعاله في استجابته العاطفية للعالم من حوله، وقد يؤدي ذلك إلى تطوير طرائق أكثر كفاءة للتفاعل مع العالم المحيط.